كل ليلة بل كل يوم لا يكاد يخلو فكري من نسج قصة خيالية حول ما أريد أن أكونه، حياتي تتغير بشكل سريع نحو تيار جميل وفي ذات الوقت غريب يدفعني أن أسأل بشكل متكرر متى سأكون المرأة التي أحلم بها، وكأني أعلم ما هي المرأة التي أعرف ماذا تريد أن تكون خلال العشرة أعوام القادمة؟، لاشك أني أساهم في مَنتجة بعض لقطات حياتي، لكن غالبا أتركها للخالق يأخذني حيث القدر، وأؤمن أن هذا هو الأصح لي.
لقد مر عامان بلمح البصر أكاد أكون مغيبة فيهما عن الواقع وأعيش في دفتر ليس لي، بل خطه وكتبه لمن له سلطان على حياة البشر، يا الله. حقا عندما نترك شؤوننا لخالقها ونتوقف عن التمرد في وجه عقلنا، وونحتكم للحاضر أشياء كثيرة نتفاجئ انها حدثت معنا في لحظة إدراك تتملكنا رغما عنا.
لعلي أكثر ما أنشد للعام القادم الإيمان بأن الله يخبأ دوما لي الأفضل.