في الطريق اليوم الثاني 

اذا انتهيت من الرحلة البرية، التي استغرقت نهارا كاملا، وتوجهت للمطار مثقلة بالنعاس والشوق. يأكلني الفكر وأحاول ان استجمع قواي لاستوعب اني امتلكت الشجاعة لأخرج من غزة رغم الحبل السري الذي يجمعني بها،. 

انتهتا من نقطة وبدأنا من نقطة أخرى، بالرغم أنني سافرت مسبقا الكثير من الدول الا اني لم أستطع إلا أن أدهش من لولا الذي نبعثره في محلولة حل البزل الخاص بالوطن، من دولة لأخرى ومن مطار لآخر والدهشة تزداد توغلا في، وأقول ماذا نفعل بغزة غير إنتا نضيع عن أنفسنا فرصة الحياة التي تمنح لنا مرة واحدة، وذهبت إلى أبعد من ذلك ، كيف لي ان اجرب هذه التجربة مع ألين أو يوسف، هل سيكون لنا والدهم وانا ان نرى وجوههم تعتليعا الدهشة عند الخروج من غزة المدينة، ام سيكتب لنا التاريخ ان نستوطن المدينة،حتى تحكم علينا بالتابيدة الأزلية.

مازلت حتى هذه اللحظة في طريقي الى وجهتي وقد امضيت اكثر من يوم ونصف وانا اقطع مسافة كلن يمكن لها ان تستغرق بضع من الساعات.

Unknown's avatar

About Najlaa

An architect-engineer and writer who cares about details and try to reflect them in my writing I am writing about daily life, love, people and cities, in particular, my home town Gaza.
This entry was posted in allover. Bookmark the permalink.

1 Response to في الطريق اليوم الثاني 

  1. Hayam abu shaaban's avatar Hayam abu shaaban says:

    Good luck najlaa.. Wish u all the best dear

Leave a comment

This site uses Akismet to reduce spam. Learn how your comment data is processed.