اذا انتهيت من الرحلة البرية، التي استغرقت نهارا كاملا، وتوجهت للمطار مثقلة بالنعاس والشوق. يأكلني الفكر وأحاول ان استجمع قواي لاستوعب اني امتلكت الشجاعة لأخرج من غزة رغم الحبل السري الذي يجمعني بها،.
انتهتا من نقطة وبدأنا من نقطة أخرى، بالرغم أنني سافرت مسبقا الكثير من الدول الا اني لم أستطع إلا أن أدهش من لولا الذي نبعثره في محلولة حل البزل الخاص بالوطن، من دولة لأخرى ومن مطار لآخر والدهشة تزداد توغلا في، وأقول ماذا نفعل بغزة غير إنتا نضيع عن أنفسنا فرصة الحياة التي تمنح لنا مرة واحدة، وذهبت إلى أبعد من ذلك ، كيف لي ان اجرب هذه التجربة مع ألين أو يوسف، هل سيكون لنا والدهم وانا ان نرى وجوههم تعتليعا الدهشة عند الخروج من غزة المدينة، ام سيكتب لنا التاريخ ان نستوطن المدينة،حتى تحكم علينا بالتابيدة الأزلية.
مازلت حتى هذه اللحظة في طريقي الى وجهتي وقد امضيت اكثر من يوم ونصف وانا اقطع مسافة كلن يمكن لها ان تستغرق بضع من الساعات.
Good luck najlaa.. Wish u all the best dear